بسم الله الرحمن الرحيــــــــــم
دائما اعتدنا أن تكون الأم رمز للعطاء والإيثار ومنبع للعطف
ونهر متدفق من الحب والحنان ولقد أمرنا سبحانه وتعالى بطاعتها واحترامها
وأوجب لذلك الجنة فمكانتها عظيمة وقلبها الحنون يفوق الوصف فهو الغيمة اللتي
تهطل مطرا غزيرا من التضحية والعطاء كي تروي تعطش أبنائها وحاجتهم من تقوية للشخصية واعتماد على النفس وصفات حسنةتعد الأبناء لمواجهة هذه الحياة فا لأم مدرسة , مربية ومنشئة .
ولكن فوجئت يوما بصديقة جاءتني وهي مهمومة منطوية على نفسها على غير العادة,
فحاولت معها كي تفصح عما يجول في خاطرها فأخبرتني بأنها لاتعرف من أين تبدأ وهل يحق لي أن أتكلم عن من ولدتني وسهرت علي الليالي بهذا ولكنها حقيقة وواقع نعيشه يحول حياتنا في البيت إلى جحيم مستمر وبركان نشط لانعرف متى يثور ومتى يخمد يشعل الإضطراب في المنزل وتوترا دائم وخوفا من مجهول وحياة مظلمة .
وبمجرد أن أنهت كلامها انحدرت على صفحة خديها دموع كا السيل وكأنها تحفر خديها بكل حرقة
فأدركت من كلامها بأن الموضوع خطير وهي تحتاج لشخص تأمن له كي تتحدث باسترخاء وأريحية
فأخبرتها أن تهدأ وتتكلم عما تريد دون خوف أو قلق فأخذت نفسا عميقا تجر معه آهات وآلام
فقالت : بدأت أشعر بذلك مذ كنت صغيرة ولكن لم أكن أجد المسمى الحقيقي لذلك كانت حرارتي مرتفعة وكانت تريد الذهاب إلى الصائغ فآثر أبي الذهاب معي إلى المشفى بدل الذهاب معها وعندما تأخرنا في المستشفى وتأجل مشوارها انقلب ذلك اليوم الى نكد أصلا هذا دلع ولاتشكو من شيء ولاتحتاج الى المستشفى ولو كنت أنا المريضة لما اهتممت لأمري , وموقف آخر كنت أحتاج لساعة فأخذ أبي لي الساعة وكان كلام أمي جارح حيث سمعتها وهي تقول لماذا اشتريت لها لاتستحق ولو أردت أنا ساعة لم أخذت لي مع العلم بأن أبي سخي معها وطلباتها أوامر,و إذا أعطاني أبي بعضا من المال الذي أحتاجه لدراستي ولشراء الملازم والمذكرات .
قالت: هذا كثير اخصم ذلك من مصروفها هي اللتي اختارت الغربة للدراسة فلتتحمل هي نتيجة اختياراتها,و اذا خرجت بموافقتها أخذت تزن على أذن أبي حتى اذا رجعت قال أبي ممنوع الخروج مرة أخرى, ومواقف كثيرةأخجل من ذكرها أبي ضعيف أمام أمي فهي المسيطرة في المنزل وكلمتها هي اللتي تمشي صحيحة كانت أم لا أمي تريد كل شيء ولا تعطي إلا القليل وفي كل موقف تجد لها شماعة لتصب جام غضبها عليه ألا وهي نحن في المنزل ضعنا بين أب ضعيف الشخصية وبين أم متسلطة وأنا خائفة على أخواتي فهم يحتاجون إلى الإحتواء والإهتمام وهذا زمن مليء بالمشاكل والمصائب فمستقبل أخواتي بهذه الأوضاع في خطر .
فماذا تقولون؟
وأنا أقوووول لاتعليق
فماهي أسباب هذه الغيرة برأيكم ؟ وهل هي الغيرة بعينها أم شيء آخر ؟
أم مجرد حب للتملك والسيطرة ؟ وهل تستطيعون ايجاد نموذج للتعامل مع مثل هذه الشخصيات .
وحل لمثل هذه المشكلة .
::::::::::""""""""""::::""""""""":::::::::::
تحياتي
دائما اعتدنا أن تكون الأم رمز للعطاء والإيثار ومنبع للعطف
ونهر متدفق من الحب والحنان ولقد أمرنا سبحانه وتعالى بطاعتها واحترامها
وأوجب لذلك الجنة فمكانتها عظيمة وقلبها الحنون يفوق الوصف فهو الغيمة اللتي
تهطل مطرا غزيرا من التضحية والعطاء كي تروي تعطش أبنائها وحاجتهم من تقوية للشخصية واعتماد على النفس وصفات حسنةتعد الأبناء لمواجهة هذه الحياة فا لأم مدرسة , مربية ومنشئة .
ولكن فوجئت يوما بصديقة جاءتني وهي مهمومة منطوية على نفسها على غير العادة,
فحاولت معها كي تفصح عما يجول في خاطرها فأخبرتني بأنها لاتعرف من أين تبدأ وهل يحق لي أن أتكلم عن من ولدتني وسهرت علي الليالي بهذا ولكنها حقيقة وواقع نعيشه يحول حياتنا في البيت إلى جحيم مستمر وبركان نشط لانعرف متى يثور ومتى يخمد يشعل الإضطراب في المنزل وتوترا دائم وخوفا من مجهول وحياة مظلمة .
وبمجرد أن أنهت كلامها انحدرت على صفحة خديها دموع كا السيل وكأنها تحفر خديها بكل حرقة
فأدركت من كلامها بأن الموضوع خطير وهي تحتاج لشخص تأمن له كي تتحدث باسترخاء وأريحية
فأخبرتها أن تهدأ وتتكلم عما تريد دون خوف أو قلق فأخذت نفسا عميقا تجر معه آهات وآلام
فقالت : بدأت أشعر بذلك مذ كنت صغيرة ولكن لم أكن أجد المسمى الحقيقي لذلك كانت حرارتي مرتفعة وكانت تريد الذهاب إلى الصائغ فآثر أبي الذهاب معي إلى المشفى بدل الذهاب معها وعندما تأخرنا في المستشفى وتأجل مشوارها انقلب ذلك اليوم الى نكد أصلا هذا دلع ولاتشكو من شيء ولاتحتاج الى المستشفى ولو كنت أنا المريضة لما اهتممت لأمري , وموقف آخر كنت أحتاج لساعة فأخذ أبي لي الساعة وكان كلام أمي جارح حيث سمعتها وهي تقول لماذا اشتريت لها لاتستحق ولو أردت أنا ساعة لم أخذت لي مع العلم بأن أبي سخي معها وطلباتها أوامر,و إذا أعطاني أبي بعضا من المال الذي أحتاجه لدراستي ولشراء الملازم والمذكرات .
قالت: هذا كثير اخصم ذلك من مصروفها هي اللتي اختارت الغربة للدراسة فلتتحمل هي نتيجة اختياراتها,و اذا خرجت بموافقتها أخذت تزن على أذن أبي حتى اذا رجعت قال أبي ممنوع الخروج مرة أخرى, ومواقف كثيرةأخجل من ذكرها أبي ضعيف أمام أمي فهي المسيطرة في المنزل وكلمتها هي اللتي تمشي صحيحة كانت أم لا أمي تريد كل شيء ولا تعطي إلا القليل وفي كل موقف تجد لها شماعة لتصب جام غضبها عليه ألا وهي نحن في المنزل ضعنا بين أب ضعيف الشخصية وبين أم متسلطة وأنا خائفة على أخواتي فهم يحتاجون إلى الإحتواء والإهتمام وهذا زمن مليء بالمشاكل والمصائب فمستقبل أخواتي بهذه الأوضاع في خطر .
فماذا تقولون؟
وأنا أقوووول لاتعليق
فماهي أسباب هذه الغيرة برأيكم ؟ وهل هي الغيرة بعينها أم شيء آخر ؟
أم مجرد حب للتملك والسيطرة ؟ وهل تستطيعون ايجاد نموذج للتعامل مع مثل هذه الشخصيات .
وحل لمثل هذه المشكلة .
::::::::::""""""""""::::""""""""":::::::::::
تحياتي