السلام عليكم ...
الرؤيا الصادقة هي الاحلام التي تبعث رسائل الى متلقيها ,
أحيانا تكون واضحة و احيانا مطلسمة تحتاج الى مفاتيح لها لتاويلها .
و جاء رأي الدين بها بأنها جزء من النبوة يقذف الله
بها الى العبد بواسطة الملائكة أو اعوانهم ,
و الى الان لم يأت العلم الحديث بتفسير يرضي العلماء جميعهم ,
فمنهم من قال بأنها انعكاسات العقل الباطن أو ( العقل الكامن )
و هي رغبات مكبوته فيه تضهر على شكل أحلام
و ضوبوا أمثلة كشخص يحب حبيبه ما و يحلم بها يوميا ,
و جاء البعض الاخر وأعطى تفسيرا مغايرا مستندا الى قوى لافيزيقية
و اسندها الى الروح و من هؤلاء علماء يعتبرون عظاما في عصرهم
ك جون فندر لاي و كييه و غيرهم ممن لا يحضرني اسمائهم
و قاموا بتجارب اذهلت العالم في وقتهم من أستحضار ارواح
و التي حصلت ضجة من جراها بداية القرن العشرين .
أما الرؤيا غير الصادقة أو المزعجة أو الكوابيس
و كما يسمى باللهجة العراقية ( الجيثوم )
فهي أحلام مبعوثة من الشيطان أو أعوانه
و قد جاء القراان الكريم بتفصيل غير قليل عن الاحلام و الاثغاث أحلام
بقصة النبي يوسف عليه السلام و قصة النبي ابراهيم عليه السلام ,
و الاحاديث المحمدية كثيرة في هذا الشان .
و قد أجمعوا الفريقان ( الديني و العلمي ) على أن البعض من البشر
يكونون أكثر من غيرهم ممن يرون الرؤى الصادقة
و أجتمعوا على نفس التفسير بكون الرائي للاحلام الصادقة
هم بشر أصحاب نفوس رفيعة و رقيقة و عالية قليلون الكذب و الاحقاد
مهما أختلفت اديانهم أو مذاهبهم .
و حدت أوقات الرؤيا الصادقة فقسم منهم يقول انها ساعة السحر
و القسم الاخر يقول ساعة الظهيرة .
لكني اعتقد أو أميل الى ان الوقت غير مهم بقدر النفس الحالمة ,
فأذا كانت نفس صادقة فأن الرؤيا صادقة .
أما اصحاب النفوس الضعيفة فمنن غير الممكن أن تكون أحلامها صادقة
لأن و كما يقال ( الطبع يغلب التطبع )
و نحن حين ننام نتجرد من كل قناع مع أنفسنا .
::::::::::::::::::::::::::::
تحياتي
مروان السامرائي
الرؤيا الصادقة هي الاحلام التي تبعث رسائل الى متلقيها ,
أحيانا تكون واضحة و احيانا مطلسمة تحتاج الى مفاتيح لها لتاويلها .
و جاء رأي الدين بها بأنها جزء من النبوة يقذف الله
بها الى العبد بواسطة الملائكة أو اعوانهم ,
و الى الان لم يأت العلم الحديث بتفسير يرضي العلماء جميعهم ,
فمنهم من قال بأنها انعكاسات العقل الباطن أو ( العقل الكامن )
و هي رغبات مكبوته فيه تضهر على شكل أحلام
و ضوبوا أمثلة كشخص يحب حبيبه ما و يحلم بها يوميا ,
و جاء البعض الاخر وأعطى تفسيرا مغايرا مستندا الى قوى لافيزيقية
و اسندها الى الروح و من هؤلاء علماء يعتبرون عظاما في عصرهم
ك جون فندر لاي و كييه و غيرهم ممن لا يحضرني اسمائهم
و قاموا بتجارب اذهلت العالم في وقتهم من أستحضار ارواح
و التي حصلت ضجة من جراها بداية القرن العشرين .
أما الرؤيا غير الصادقة أو المزعجة أو الكوابيس
و كما يسمى باللهجة العراقية ( الجيثوم )
فهي أحلام مبعوثة من الشيطان أو أعوانه
و قد جاء القراان الكريم بتفصيل غير قليل عن الاحلام و الاثغاث أحلام
بقصة النبي يوسف عليه السلام و قصة النبي ابراهيم عليه السلام ,
و الاحاديث المحمدية كثيرة في هذا الشان .
و قد أجمعوا الفريقان ( الديني و العلمي ) على أن البعض من البشر
يكونون أكثر من غيرهم ممن يرون الرؤى الصادقة
و أجتمعوا على نفس التفسير بكون الرائي للاحلام الصادقة
هم بشر أصحاب نفوس رفيعة و رقيقة و عالية قليلون الكذب و الاحقاد
مهما أختلفت اديانهم أو مذاهبهم .
و حدت أوقات الرؤيا الصادقة فقسم منهم يقول انها ساعة السحر
و القسم الاخر يقول ساعة الظهيرة .
لكني اعتقد أو أميل الى ان الوقت غير مهم بقدر النفس الحالمة ,
فأذا كانت نفس صادقة فأن الرؤيا صادقة .
أما اصحاب النفوس الضعيفة فمنن غير الممكن أن تكون أحلامها صادقة
لأن و كما يقال ( الطبع يغلب التطبع )
و نحن حين ننام نتجرد من كل قناع مع أنفسنا .
::::::::::::::::::::::::::::
تحياتي
مروان السامرائي