خبردمشقي
فازت ثلاث طفلات دمشقيات، وهن ديمة تيزري ويولا فرهود وسارة الخطيب، من طالبات مركز أدهم اسماعيل للفنون بدمشق من الفوز بثلاث جوائز في بينالي شنغا الدولي في الهند الذي يقام مرة كل عامين.
وقالت الفنانة ريم الخطيب، مديرة مركز أدهم اسماعيل، إن «مشاركة الأطفال جاءت بدعوة من إدارة البينالي لمركزنا للمشاركة فأرسلنا حوالي 30 عملا، وفازت أعمال الطفلات الثلاث بميداليات حيث ستتم إقامة حفل تكريمي لهن بمناسبة فوزهن وتسلمهن الجوائز.
من جهة ثانية اختتمت أخيرا في المركز ورشة العمل التي أقيمت لحوالي 25 يافعا وطفلا حول أعمال الفنان فاتح المدرس التي أشرف عليها الفنانون عمر قدور وجهاد سعود وإياس عويشق ولينا الغزولي، ومديرة المركز ريم الخطيب التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن هذه الورشة قائلة: «جاءت الورشة ضمن مشروع يقيمه المركز ويهدف إلى التعريف برواد الفن العربي وتعزيز مفهوم التثقيف الفني الذي يهدف إلى خلق حوار حول الأعمال الفنية التشكيلية والتعريف بأساليب الفنانين وطرق إنتاج أعمالهم والمواضيع الفنية التي يطرحونها، وربط تعليم الفن ليس فقط بتعلم فن الرسم، بل بالتثقيف الفني وفهم الأعمال الفنية». وأوضحت أن المشاركين قاموا بقراءة لأعمال الفنان فاتح المدرس وتحليل موسع لها، ثم عكفوا على اكتشاف عوالمه اللونية ومحاكاة بحثه لعالمه الفني عن طريق بحث كل مشارك عن عوالمه الفنية.
وقد أنتج المشاركون لوحات وتماثيل طينية واستخدموا شخصيات المدرس عن طريق رسمها على أصابعهم وحركوها وخلقوا بينها حوارا، منتجين فيديو آرت خاصاً سيعرض في المركز في الأيام القليلة المقبلة.
منقول ....
فازت ثلاث طفلات دمشقيات، وهن ديمة تيزري ويولا فرهود وسارة الخطيب، من طالبات مركز أدهم اسماعيل للفنون بدمشق من الفوز بثلاث جوائز في بينالي شنغا الدولي في الهند الذي يقام مرة كل عامين.
وقالت الفنانة ريم الخطيب، مديرة مركز أدهم اسماعيل، إن «مشاركة الأطفال جاءت بدعوة من إدارة البينالي لمركزنا للمشاركة فأرسلنا حوالي 30 عملا، وفازت أعمال الطفلات الثلاث بميداليات حيث ستتم إقامة حفل تكريمي لهن بمناسبة فوزهن وتسلمهن الجوائز.
من جهة ثانية اختتمت أخيرا في المركز ورشة العمل التي أقيمت لحوالي 25 يافعا وطفلا حول أعمال الفنان فاتح المدرس التي أشرف عليها الفنانون عمر قدور وجهاد سعود وإياس عويشق ولينا الغزولي، ومديرة المركز ريم الخطيب التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن هذه الورشة قائلة: «جاءت الورشة ضمن مشروع يقيمه المركز ويهدف إلى التعريف برواد الفن العربي وتعزيز مفهوم التثقيف الفني الذي يهدف إلى خلق حوار حول الأعمال الفنية التشكيلية والتعريف بأساليب الفنانين وطرق إنتاج أعمالهم والمواضيع الفنية التي يطرحونها، وربط تعليم الفن ليس فقط بتعلم فن الرسم، بل بالتثقيف الفني وفهم الأعمال الفنية». وأوضحت أن المشاركين قاموا بقراءة لأعمال الفنان فاتح المدرس وتحليل موسع لها، ثم عكفوا على اكتشاف عوالمه اللونية ومحاكاة بحثه لعالمه الفني عن طريق بحث كل مشارك عن عوالمه الفنية.
وقد أنتج المشاركون لوحات وتماثيل طينية واستخدموا شخصيات المدرس عن طريق رسمها على أصابعهم وحركوها وخلقوا بينها حوارا، منتجين فيديو آرت خاصاً سيعرض في المركز في الأيام القليلة المقبلة.
منقول ....