شعر/ شاكر محمود حبيب
همس الذكريات
وَر ِع ٌترجـل للغيـاب فغـابـا
وبقى لهمس الذكريـات جوابـا
عذب النسيـم معطَّـر بنعيمـه
روحٌ تجلـت بالتقـى جلبـابـا
أترون كيـف غيابـه بعيوننـا
حلماً وقد سكن القلـوب وطابـا
لا يرتجي غير الشفاعة مغنمـا
فسعى يجدُّ لها خطـىً وحسابـا
عَمرَ المساجد بالصـلاة وقلبـه
سكن الخشوعُ به فـرقَّ وذابـا
بين الحروف تنفَّسـت وقفاتـه
عطراً بها القران فـاح خطابـا
حمل الصيام غنيمة وسعى إلـى
كـلِّ النوافـل لا يكـلُّ طـلابـا
يخشى الإله بوقفة فيها السـؤال
إذا تيبَّس فـي اللسـان وخابـا
رطـبٌ بذكـر الله فيـه حـلاوة
عسل الهدى بشذى التقى قد شابا
وكسا الحياة بتوبة حلَّـى بهـا
ثوب البياض ولحيـة وصحابـا
فتجنبت عنه المغريـات لعفـة
وقفت لهنَّ من الذنـوب حجابـا
وتنسكت فيه الجـوارح رهبـة
عن طاعة يرجو الزكـاة ثوابـا
مرَّت به الدنيا ومـرَّ بهـا فمـا
ملكت عليه من الذنـوب عقابـا
فتحيـرت فـي إثـره وتعثـرت
لما رأتهُ علـى السـؤال أجابـا
همس الذكريات
وَر ِع ٌترجـل للغيـاب فغـابـا
وبقى لهمس الذكريـات جوابـا
عذب النسيـم معطَّـر بنعيمـه
روحٌ تجلـت بالتقـى جلبـابـا
أترون كيـف غيابـه بعيوننـا
حلماً وقد سكن القلـوب وطابـا
لا يرتجي غير الشفاعة مغنمـا
فسعى يجدُّ لها خطـىً وحسابـا
عَمرَ المساجد بالصـلاة وقلبـه
سكن الخشوعُ به فـرقَّ وذابـا
بين الحروف تنفَّسـت وقفاتـه
عطراً بها القران فـاح خطابـا
حمل الصيام غنيمة وسعى إلـى
كـلِّ النوافـل لا يكـلُّ طـلابـا
يخشى الإله بوقفة فيها السـؤال
إذا تيبَّس فـي اللسـان وخابـا
رطـبٌ بذكـر الله فيـه حـلاوة
عسل الهدى بشذى التقى قد شابا
وكسا الحياة بتوبة حلَّـى بهـا
ثوب البياض ولحيـة وصحابـا
فتجنبت عنه المغريـات لعفـة
وقفت لهنَّ من الذنـوب حجابـا
وتنسكت فيه الجـوارح رهبـة
عن طاعة يرجو الزكـاة ثوابـا
مرَّت به الدنيا ومـرَّ بهـا فمـا
ملكت عليه من الذنـوب عقابـا
فتحيـرت فـي إثـره وتعثـرت
لما رأتهُ علـى السـؤال أجابـا
عدل سابقا من قبل الكاتب في الجمعة يوليو 10, 2009 6:45 pm عدل 1 مرات