ثأر العراق // منتظر الزيدي
شهمٌ تحدى الشر مقتدرا
فحناه حتى بات منكسرا
ثأر ٌيئــــــزُّ بصدره ألماً
ويفور في أنفاسه شررا
ثأرُ العراق بعمقه حرقوا
ما انبتَ التاريخ ُوادخـرا
فتشوَّهَ الوجه الجميل بهم
والشمس فيه تعانق القمرا
ابن العراق مسلـَّحٌ بـــــدم
فيه الحليب من الصدور جرى
لما رأى الجاني ومديته
بدم ٍ يسيل بحدِّها نـُحرا
سلخ الحذاءَ برشقة رعدت
أصداؤها في عـــزَّهً خبرا
وغدا اللئيم بحرقة حفرت
في وجهه نيرانها حفـــرا
متلعثماً بتبسُّم ٍ خـــــرفٍ
هذا الحذاء مقاسه عشرا
يا ويحهم قد غـــــرَّهم أمل ٌ
زرع الضلالُ بدربهم زهرا
فإذا بها كــل الزروع نمت
وتفجرت في وجههم ذعرا
فيها القنابل والقنادر قد
شاء الإله لرأسهم قدرا
حيتك سامراء منتظراً
والشر في ساحاتها دحرا
فيها رجال ظلَّ ماضيُهم
يزهو بحاضرهم بما افتخرا
شمُّ وشهمٌّ ليس يتعبهم
صعبُ وليس جوادهم عثرا
هم صولة الميدان يندبهم
عزٌّ تربَّى في الابا كبرا
حملوا الجروح على السواعد في
رايات ثــأرٍ بالدماء سرى
هم للعمومة نخوة ويدٌ
ماردَّهم قيد الردى حذرا
ساقوا شياه الاحتلال إلى
مستودع الأشلاء والبقرا
وتماسكوا بيد العراق دما
يستنفر الآهات مستعرا
****
شهمٌ تحدى الشر مقتدرا
فحناه حتى بات منكسرا
ثأر ٌيئــــــزُّ بصدره ألماً
ويفور في أنفاسه شررا
ثأرُ العراق بعمقه حرقوا
ما انبتَ التاريخ ُوادخـرا
فتشوَّهَ الوجه الجميل بهم
والشمس فيه تعانق القمرا
ابن العراق مسلـَّحٌ بـــــدم
فيه الحليب من الصدور جرى
لما رأى الجاني ومديته
بدم ٍ يسيل بحدِّها نـُحرا
سلخ الحذاءَ برشقة رعدت
أصداؤها في عـــزَّهً خبرا
وغدا اللئيم بحرقة حفرت
في وجهه نيرانها حفـــرا
متلعثماً بتبسُّم ٍ خـــــرفٍ
هذا الحذاء مقاسه عشرا
يا ويحهم قد غـــــرَّهم أمل ٌ
زرع الضلالُ بدربهم زهرا
فإذا بها كــل الزروع نمت
وتفجرت في وجههم ذعرا
فيها القنابل والقنادر قد
شاء الإله لرأسهم قدرا
حيتك سامراء منتظراً
والشر في ساحاتها دحرا
فيها رجال ظلَّ ماضيُهم
يزهو بحاضرهم بما افتخرا
شمُّ وشهمٌّ ليس يتعبهم
صعبُ وليس جوادهم عثرا
هم صولة الميدان يندبهم
عزٌّ تربَّى في الابا كبرا
حملوا الجروح على السواعد في
رايات ثــأرٍ بالدماء سرى
هم للعمومة نخوة ويدٌ
ماردَّهم قيد الردى حذرا
ساقوا شياه الاحتلال إلى
مستودع الأشلاء والبقرا
وتماسكوا بيد العراق دما
يستنفر الآهات مستعرا
****