الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس ......
--------------------------------------------------------------------------------
بأسم الآب والأبن والروح القدس . اللّة واحد .آمين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنها حقا فكرة جديدة وجيدة وجميلة وجديرة بالتأمل ... تلك التى بدأها الأب الورع القمص أرميا ذكى كاهن كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسوان ..
بتخصيص كتاب لهذا الموضوع .. لأن فيها تعليماً للآباء والامهات عند اختيار الاسماء لأبنائهم لتكون هذة الاسماء ذات معنى ومغزى روحى ... وعلى اسماء القديسين او من الكتاب المقدس ... لأن الاسم سيرتبط بالانسان طوال حياتة
وهذا الموضوع فكرتة جميلة لانها تعرفنا ان اللّة نفسة إهتم بالاسماء واهتم ان تكون لها معانى تنبىء عن حالة صاحبها
وفكرة الموضوع جديرة بالتأمل لانها ربطت بين الاسم وحياة صاحبة
نشكر القمص أرميا ذكى على هذا الموضوع الفريد
والى ان نلتقى فى
(( الأسماء فى محيطات الكتاب المقدس ))
(((( آدم )))))
========
هو الانسان الاول الذى خُلق على صورة الله لة المجد وشبيهة المبارك (( فى البر والقداسة و الحق ))
" تك 1 : 26 - 27 "
++ وهو اسم عبرى يعنى إنسان أو الجنس البشرى ...
++ أما معناة من الناحية اللغوية (( الاحمر )) وذلك من كلمة (( آدام )) العبرية الاصل
++ وهناك من الباحثين والدارسين من يقولون إنها فى الاصل الآشورى جاءت كلمة آدم ((( آدامو )))
اى ((( يعمل ))) او ((( ينتج ))) وهذا يتفق مع ما جاء فى سفر التكوين عنة ......
" وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا " ( تك 2 : 15 )
ألم يقل القدوس الله لأبينا آدم بل ولنا جميعاً من خلالة عب الدهور
" بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ» ( تك 3 : 19 )
بل الم تندد كلمة الله بالحكيم سليمان ايضاً بأولئك المتراخين عن العمل اذ يقول للمتهاون والكسلان
" اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا. 7 الَّتِي لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ، 8 وَتُعِدُّ فِي الصَّيْفِ طَعَامَهَا، وَتَجْمَعُ فِي الْحَصَادِ أُكْلَهَا. 9 إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ؟ مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ؟ 10 قَلِيلُ نَوْمٍ بَعْدُ قَلِيلُ نُعَاسٍ، وَطَيُّ الْيَدَيْنِ قَلِيلاً لِلرُّقُودِ، 11 فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَسَاعٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ. " ( امثال 6 6 : 11 )
++ فمعلمنا بولس يقدم نفسة مثالا من جهة هذا الامر داعيا غيرة للتمثل والاقتداء بة بل وداعياً الى عقاب المتهاونين والمستهترين كسلا وتهاوناً و تراخياً اذ يقول
" ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا. 7 إِذْ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُتَمَثَّلَ بِنَا، لأَنَّنَا لَمْ نَسْلُكْ بِلاَ تَرْتِيبٍ بَيْنَكُمْ، 8 وَلاَ أَكَلْنَا خُبْزًا مَجَّانًا مِنْ أَحَدٍ، بَلْ كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلاً وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ. 9 لَيْسَ أَنْ لاَ سُلْطَانَ لَنَا، بَلْ لِكَيْ نُعْطِيَكُمْ أَنْفُسَنَا قُدْوَةً حَتَّى تَتَمَثَّلُوا بِنَا. 10 فَإِنَّنَا أَيْضًا حِينَ كُنَّا عِنْدَكُمْ، أَوْصَيْنَاكُمْ بِهذَا: «أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَغِلَ فَلاَ يَأْكُلْ أَيْضًا». 11 لأَنَّنَا نَسْمَعُ أَنَّ قَوْمًا يَسْلُكُونَ بَيْنَكُمْ بِلاَ تَرْتِيبٍ، لاَ يَشْتَغِلُونَ شَيْئًا بَلْ هُمْ فُضُولِيُّونَ. 12 فَمِثْلُ هؤُلاَءِ نُوصِيهِمْ وَنَعِظُهُمْ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ يَشْتَغِلُوا بِهُدُوءٍ، وَيَأْكُلُوا خُبْزَ أَنْفُسِهِمْ. 13 أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلاَ تَفْشَلُوا فِي عَمَلِ الْخَيْر " ( 2 تس 3 : 6 - 13 )
حقا لقد كان إسم الانسان الاول أبينا (( آدم )) يحمل معنى العمل والانتاج كما قلنا سابقاً
إن إسم ( آدم ) جاء فى اللغة الاشورية (( آدامو )) اى " يعمل " او " ينتج "
تابع الأسماء في محيطات الكتاب المقدس
· ( 2 ) – حواء
· هي المخلوق الثاني في عالم البشرية ……. ( تك 2 : 21 , 22 )
· وكلمة ( حـــــــواء ) تعنى (( أم كل حي ) وذلك حسبما هو مكتوب (( ودعا آدم إمرأتة حـــواء لأنها أم كل حي )) ( تك 3 : 20 )
· وهذا الاسم هو الاسم الثاني والمعنى الآخر لزوجة أبينا آدم ...
· وقد أخذت هذا الاسم من آدم بعد سقوطهما بالتعدي على الوصية المقدسة …
· + أما عندما التقى أبونا آدم بها أول مرة بعد أن صنعها الآلة القدير من ضلعه و أحضرها إلية دعاها (( امرأة )) حسبما هو مكتوب أيضا " فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمى . هي تدعى امرأة لأنها من إمرء أُخذت " ( تك 2 : 23 )
· + فكان كلمة امرأة تعنى إنها أُخذت من إمرء أي من رجل وهذا الرجل هو آدم … الرجل والإنسان الأول …
· + وكون أن حـــواء دُعيت امرأة لأنها من إمرء أُخذت .. بل ولأن آدم قال عنها "" هذه عظم من عظامي ولحم من لحمى ""
· + إن هذه العبارة في ذاتها تضع على كل طرف منهما إن كان آدم او حواء مسئولية خاصة على كاهل كل واحد تجاه الآخر …. وهذا ما رسمته وقررته كلمة الله المحيية من خلال الوصايا و النصائح الإلهية لكل طرف من الزوجين الذين ارتبطا في سر الزيجة الذين نالوا الشرف الكبير عندما شُبهت علاقة الزوجين المسيحيين بعلاقة الرب يسوع لة كل المجد ذاته بكنيسته المقدسة التي اشتراها واقتناها بدمه الثمين
· حتى إن معلمنا بولس يسجل بالروح القدس حديثة في هذا المجال فيقول "" هذا السر عظيم ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة "" ( أف 5 : 32 )
· + فما احرانا في هذا المجال أن نقدم بعض الوصايا المقدسة التي توضح وتؤكد المسئولية والواجب لكل طرف من الطرفين تجاه الآخر حتى يسلك كلا منهما في مخافة القدير
· + فهوذا يقدم الوحي نصائح حبة إلى آدم أي إلى الرجال أي الأزواج بقولة بمعلمنا بولس الرسول ""25 آيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح أيضا الكنيسة و اسلم نفسه لاجلها* 26 لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة* 27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و بلا عيب* 28 كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه* 29 فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب أيضا للكنيسة* 30 لأننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه* 31 من اجل هذا يترك الرجل آباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحدا* 32 هذا السر عظيم و لكنني أنا أقول من نحو المسيح و الكنيسة* 33 و أما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه و أما المرأة فلتهب رجلها* ( أف 5 : 25 – 33 )
· + كذلك قولة بالرسول بطرس "" كذلك أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم "" ( 1 بط 3 : 7 )
· + ومما تقدم يتضح أنة على الرجل أن يعامل زوجته بـــ ...
· (( المحبة – بالحكمة والتعقل – بالاحترام ..... ))
· والوحى الإلهي يؤكد ضرورة احترام الزوج لزوجته كشريكة له في الإرث السماوي الذي وهبة لنا المسيح إلهنا في دمة المقدس ومن ذلك يتضح بضلان الفهم العالمي الخاطئ في النظر للزوجة كسلعة أو قطعة من الأثاث يمكن تغييرها او امتهان كرامتها ...
· ++ وها الوحي الإلهي يقدم نصائح حبة ألي حواء أي إلى الزوجة فيقول بمعلمنا الرسول بولس "" 22 آيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب* 23 لان الرجل هو راس المرأة كما أن المسيح أيضا راس الكنيسة و هو مخلص الجسد* 24 و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء* "" ( أف 5 : 22 – 24 )
· + بل قولة أيضا بمعلمنا بطرس الرسول "1 كذلكن آيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى و إن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة* 2 ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف* 3 و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب* 4 بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن* 5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن* 6 كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها التي صرتن أولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة* "" ( 1 بط 3 : 1 – 6 )
· ومن ذلك يتضح أنة يجب على المرأة أي الزوجة أن تتحلى بـــ ( الطاعة – الخضوع لزوجها مهما كان مركزها الأدبي أو الاجتماعي – أن تنظر إلي زوجها بعين التقدير والإكبار – أن تتحلى بالهدوء والتواضع
· نكتفي بهذا القدر والى اسماً آخـــر
--------------------------------------------------------------------------------
بأسم الآب والأبن والروح القدس . اللّة واحد .آمين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنها حقا فكرة جديدة وجيدة وجميلة وجديرة بالتأمل ... تلك التى بدأها الأب الورع القمص أرميا ذكى كاهن كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسوان ..
بتخصيص كتاب لهذا الموضوع .. لأن فيها تعليماً للآباء والامهات عند اختيار الاسماء لأبنائهم لتكون هذة الاسماء ذات معنى ومغزى روحى ... وعلى اسماء القديسين او من الكتاب المقدس ... لأن الاسم سيرتبط بالانسان طوال حياتة
وهذا الموضوع فكرتة جميلة لانها تعرفنا ان اللّة نفسة إهتم بالاسماء واهتم ان تكون لها معانى تنبىء عن حالة صاحبها
وفكرة الموضوع جديرة بالتأمل لانها ربطت بين الاسم وحياة صاحبة
نشكر القمص أرميا ذكى على هذا الموضوع الفريد
والى ان نلتقى فى
(( الأسماء فى محيطات الكتاب المقدس ))
(((( آدم )))))
========
هو الانسان الاول الذى خُلق على صورة الله لة المجد وشبيهة المبارك (( فى البر والقداسة و الحق ))
" تك 1 : 26 - 27 "
++ وهو اسم عبرى يعنى إنسان أو الجنس البشرى ...
++ أما معناة من الناحية اللغوية (( الاحمر )) وذلك من كلمة (( آدام )) العبرية الاصل
++ وهناك من الباحثين والدارسين من يقولون إنها فى الاصل الآشورى جاءت كلمة آدم ((( آدامو )))
اى ((( يعمل ))) او ((( ينتج ))) وهذا يتفق مع ما جاء فى سفر التكوين عنة ......
" وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا " ( تك 2 : 15 )
ألم يقل القدوس الله لأبينا آدم بل ولنا جميعاً من خلالة عب الدهور
" بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ» ( تك 3 : 19 )
بل الم تندد كلمة الله بالحكيم سليمان ايضاً بأولئك المتراخين عن العمل اذ يقول للمتهاون والكسلان
" اِذْهَبْ إِلَى النَّمْلَةِ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ. تَأَمَّلْ طُرُقَهَا وَكُنْ حَكِيمًا. 7 الَّتِي لَيْسَ لَهَا قَائِدٌ أَوْ عَرِيفٌ أَوْ مُتَسَلِّطٌ، 8 وَتُعِدُّ فِي الصَّيْفِ طَعَامَهَا، وَتَجْمَعُ فِي الْحَصَادِ أُكْلَهَا. 9 إِلَى مَتَى تَنَامُ أَيُّهَا الْكَسْلاَنُ؟ مَتَى تَنْهَضُ مِنْ نَوْمِكَ؟ 10 قَلِيلُ نَوْمٍ بَعْدُ قَلِيلُ نُعَاسٍ، وَطَيُّ الْيَدَيْنِ قَلِيلاً لِلرُّقُودِ، 11 فَيَأْتِي فَقْرُكَ كَسَاعٍ وَعَوَزُكَ كَغَازٍ. " ( امثال 6 6 : 11 )
++ فمعلمنا بولس يقدم نفسة مثالا من جهة هذا الامر داعيا غيرة للتمثل والاقتداء بة بل وداعياً الى عقاب المتهاونين والمستهترين كسلا وتهاوناً و تراخياً اذ يقول
" ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ، وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا. 7 إِذْ أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُتَمَثَّلَ بِنَا، لأَنَّنَا لَمْ نَسْلُكْ بِلاَ تَرْتِيبٍ بَيْنَكُمْ، 8 وَلاَ أَكَلْنَا خُبْزًا مَجَّانًا مِنْ أَحَدٍ، بَلْ كُنَّا نَشْتَغِلُ بِتَعَبٍ وَكَدٍّ لَيْلاً وَنَهَارًا، لِكَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ. 9 لَيْسَ أَنْ لاَ سُلْطَانَ لَنَا، بَلْ لِكَيْ نُعْطِيَكُمْ أَنْفُسَنَا قُدْوَةً حَتَّى تَتَمَثَّلُوا بِنَا. 10 فَإِنَّنَا أَيْضًا حِينَ كُنَّا عِنْدَكُمْ، أَوْصَيْنَاكُمْ بِهذَا: «أَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَغِلَ فَلاَ يَأْكُلْ أَيْضًا». 11 لأَنَّنَا نَسْمَعُ أَنَّ قَوْمًا يَسْلُكُونَ بَيْنَكُمْ بِلاَ تَرْتِيبٍ، لاَ يَشْتَغِلُونَ شَيْئًا بَلْ هُمْ فُضُولِيُّونَ. 12 فَمِثْلُ هؤُلاَءِ نُوصِيهِمْ وَنَعِظُهُمْ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ يَشْتَغِلُوا بِهُدُوءٍ، وَيَأْكُلُوا خُبْزَ أَنْفُسِهِمْ. 13 أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلاَ تَفْشَلُوا فِي عَمَلِ الْخَيْر " ( 2 تس 3 : 6 - 13 )
حقا لقد كان إسم الانسان الاول أبينا (( آدم )) يحمل معنى العمل والانتاج كما قلنا سابقاً
إن إسم ( آدم ) جاء فى اللغة الاشورية (( آدامو )) اى " يعمل " او " ينتج "
تابع الأسماء في محيطات الكتاب المقدس
· ( 2 ) – حواء
· هي المخلوق الثاني في عالم البشرية ……. ( تك 2 : 21 , 22 )
· وكلمة ( حـــــــواء ) تعنى (( أم كل حي ) وذلك حسبما هو مكتوب (( ودعا آدم إمرأتة حـــواء لأنها أم كل حي )) ( تك 3 : 20 )
· وهذا الاسم هو الاسم الثاني والمعنى الآخر لزوجة أبينا آدم ...
· وقد أخذت هذا الاسم من آدم بعد سقوطهما بالتعدي على الوصية المقدسة …
· + أما عندما التقى أبونا آدم بها أول مرة بعد أن صنعها الآلة القدير من ضلعه و أحضرها إلية دعاها (( امرأة )) حسبما هو مكتوب أيضا " فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمى . هي تدعى امرأة لأنها من إمرء أُخذت " ( تك 2 : 23 )
· + فكان كلمة امرأة تعنى إنها أُخذت من إمرء أي من رجل وهذا الرجل هو آدم … الرجل والإنسان الأول …
· + وكون أن حـــواء دُعيت امرأة لأنها من إمرء أُخذت .. بل ولأن آدم قال عنها "" هذه عظم من عظامي ولحم من لحمى ""
· + إن هذه العبارة في ذاتها تضع على كل طرف منهما إن كان آدم او حواء مسئولية خاصة على كاهل كل واحد تجاه الآخر …. وهذا ما رسمته وقررته كلمة الله المحيية من خلال الوصايا و النصائح الإلهية لكل طرف من الزوجين الذين ارتبطا في سر الزيجة الذين نالوا الشرف الكبير عندما شُبهت علاقة الزوجين المسيحيين بعلاقة الرب يسوع لة كل المجد ذاته بكنيسته المقدسة التي اشتراها واقتناها بدمه الثمين
· حتى إن معلمنا بولس يسجل بالروح القدس حديثة في هذا المجال فيقول "" هذا السر عظيم ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة "" ( أف 5 : 32 )
· + فما احرانا في هذا المجال أن نقدم بعض الوصايا المقدسة التي توضح وتؤكد المسئولية والواجب لكل طرف من الطرفين تجاه الآخر حتى يسلك كلا منهما في مخافة القدير
· + فهوذا يقدم الوحي نصائح حبة إلى آدم أي إلى الرجال أي الأزواج بقولة بمعلمنا بولس الرسول ""25 آيها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح أيضا الكنيسة و اسلم نفسه لاجلها* 26 لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة* 27 لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و بلا عيب* 28 كذلك يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم من يحب امرأته يحب نفسه* 29 فانه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب أيضا للكنيسة* 30 لأننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه* 31 من اجل هذا يترك الرجل آباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحدا* 32 هذا السر عظيم و لكنني أنا أقول من نحو المسيح و الكنيسة* 33 و أما انتم الأفراد فليحب كل واحد امرأته هكذا كنفسه و أما المرأة فلتهب رجلها* ( أف 5 : 25 – 33 )
· + كذلك قولة بالرسول بطرس "" كذلك أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم "" ( 1 بط 3 : 7 )
· + ومما تقدم يتضح أنة على الرجل أن يعامل زوجته بـــ ...
· (( المحبة – بالحكمة والتعقل – بالاحترام ..... ))
· والوحى الإلهي يؤكد ضرورة احترام الزوج لزوجته كشريكة له في الإرث السماوي الذي وهبة لنا المسيح إلهنا في دمة المقدس ومن ذلك يتضح بضلان الفهم العالمي الخاطئ في النظر للزوجة كسلعة أو قطعة من الأثاث يمكن تغييرها او امتهان كرامتها ...
· ++ وها الوحي الإلهي يقدم نصائح حبة ألي حواء أي إلى الزوجة فيقول بمعلمنا الرسول بولس "" 22 آيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب* 23 لان الرجل هو راس المرأة كما أن المسيح أيضا راس الكنيسة و هو مخلص الجسد* 24 و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء* "" ( أف 5 : 22 – 24 )
· + بل قولة أيضا بمعلمنا بطرس الرسول "1 كذلكن آيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى و إن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة* 2 ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف* 3 و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر و التحلي بالذهب و لبس الثياب* 4 بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن* 5 فانه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن* 6 كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها التي صرتن أولادها صانعات خيرا و غير خائفات خوفا البتة* "" ( 1 بط 3 : 1 – 6 )
· ومن ذلك يتضح أنة يجب على المرأة أي الزوجة أن تتحلى بـــ ( الطاعة – الخضوع لزوجها مهما كان مركزها الأدبي أو الاجتماعي – أن تنظر إلي زوجها بعين التقدير والإكبار – أن تتحلى بالهدوء والتواضع
· نكتفي بهذا القدر والى اسماً آخـــر
عدل سابقا من قبل الدولي أديب في الجمعة أغسطس 21, 2009 11:36 pm عدل 1 مرات